الجمعة، 18 أبريل 2014

افتتاح مكتب للتنفيس عن الغضب

اطلق في ألمانيا مؤخرا "خط هاتفي" يسمح لكل شخص غاضب ساخط ان يتصل برقم يعود لـ "مكتب التنفيس" ليصب جام غضبه على موظفي المكتب ويريح نفسه مقابل يورو و49 سنتا في الدقيقة الواحدة من المكالمة.


خطرت فكرة تأسيس "الخط الهاتفي للحقد" على بال اثنين من العاملين في احدى شركات الاعلان في مدينة فيسبادن هما رالف شولتي وألكسندر براندنبورغ. وقال الزميلان انهما كثيرا ما يستمعان الى الشتائم والشكاوى الغاضبة من الزبائن غير الراضين من سير العمل، بحسب ما ذكرت صحيفة "الإمارات اليوم".
وصرح شولتي لوسائل إعلام محلية "اذا كنت تسمح لأحد باهانتك بالكلام فيجب أن توافق على ذلك مقابل حصولك على تعويض مالي فقط". واعرب شولتي عن اعتقاده بأن المبادرة الجديدة "ستعود بالفائدة على الجميع "، أي على الغاضب وعلى من يتحمل غضبه.
من جهته قال براندنبورغ انه قبل افتتاح خط الغضب هذا استشار هو وزميله شولتي علماء النفس واتفقا على ضرورة عدم اعطاء نصائح لمن يتصل بالمكتب . وأوضح "أننا مجرد محاورين، ويمكن التخلص من الغضب والسخط  من خلال الحديث معنا. أما اذا كان محدثنا يعاني من مشاكل نفسية جدية فاننا سننصحه بالاستعانة بشخص متخصص في هذا المجال".
وافاد شولتي بأن 30 شخصا اتصلوا بالمكتب في غضون الاسبوعين الماضيين، معظمهم من الرجال يتراوح أعمارهم بين 28 و38 عاما على ما يبدو من سماع أصواتهم.
ويعمل "الخط الهاتفي للحقد" 16 أو 18 ساعة في اليوم ويتولى مهام الموظفين الذين يردون عبر الهاتف أقارب صاحبيْ الفكرة وأصدقاؤهم.

ساعد في نشر الموضوع عبر:    Facebook Twitter Google+ Stumble Digg

تطبيق يوقف المكالمات عند غضب "السائق"

يتفاعل أحياناً سائقو السيارات مع مكالمات الهاتف أثناء القيادة، وربما تصل إلى درجة المشاجرة والغضب، مما يؤدي إلى تعريض حياتهم للخطر وذلك لعدم التركيز والانشغال مع الطرف الآخر في المكالمة. 


طور عدد من الباحثين في مركز أبحاث مايكروسوفت، في واشنطن بالتعاون مع معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا نظام إنذار في السيارة يساعد في منع الحوادث، حيث يوقف أي مكالمة تلقائياً حين يشعر بتعصب السائق وتفاعله مع المكالمة بشكل مثير، داعياً السائق إلى التركيز في القيادة.
ووفقاً للإدارة الوطنية لسلامة الطرق والمرور (NHTSA) في الولايات المتحدة، إن استخدام الهاتف الجوال أثناء القيادة يشتت ذهن السائق، ويمنع سائقي الحافلات المدرسية قطعياً من استخدام الهاتف أثناء القيادة، حفاظاً على سلامة الجميع.
وقام كل من شامسي لقبال ووجو تشنغ يون في مركز أبحاث مايكروسوفت في ريدموند، واشنطن، ومعهد كاليفورنيا للتكنولوجيا في ماثيوز ايلا بتطبيق التجربة على 18 زوجاً من المتطوعين مستخدمين جهاز محاكاة القيادة واقعية (Simulator)، ليتم التأكد من نجاح التجربة ونجاح النظام الجديد، الذي يجعل القيادة أكثر أماناً مع استخدام الهواتف الجوالة. 
ويقول إريك هورفيتز، عالم أبحاث مايكروسوفت الذي قاد الدراسة "الفكرة في نهاية المطاف هو أن يكون هناك نظام يمكن أن يستمر لرصد السرعة والموقع مع نظام تحديد المواقع GPS وحساب المخاطر المقبلة أثناء القيادة على أساس الإحصاءات السابقة على كل الطرق".

ساعد في نشر الموضوع عبر:    Facebook Twitter Google+ Stumble Digg

كيف تسيطر على الغضب ؟

الغضبُ هو انفعالٌ طبيعي وصحِّي. ولكن يمكن أن يكونَ التعاملُ مع الغضب مشكلةً بالنسبة لكثير من الناس، الذين يجدون صعوبةً في إبقاء غضبهم تحت السيطرة.
في دراسةٍ حديثة لمؤسَّسة الصحَّة النفسية Mental Health Foundation، قال 28٪ من البالغين إنَّهم يشعرون بالقلق حول الغضب الذي يشعرون به أحياناً، وقال 32٪ منهم إنَّ لديهم صديقاً أو قريباً يعاني من مشاكل في التعامل مع الغضب.
تشتمل القضايا الصحِّية المرتبطة بالغضب المستمرِّ على ارتفاع ضغط الدم، والنوبات القلبية، والاكتئاب، والقلق، ونزلات البرد والأنفلونزا، ومشاكل الهضم.
لكن لا يجب أن يكونَ الغضبُ مشكلة، حيث لا بدَّ من السيطرة عليه، ويتحمَّل الشخصُ مسؤوليةَ ذلك.

التعامل مع الغضب
كلُّ شخص لديه ردَّة فعل جسديَّة تجاه الغضب. لذلك، يجب الانتباهُ لاستجابة الجسم عندَ الغضب، واتِّخاذُ خطوات للتهدئة باستمرار:
● التعرُّف إلى علامات الغضب
ينبض القلبُ بشكل أسرع، كما يتسرَّع النَّفَسُ، ويتحضَّر الشخص للتصرُّف. وقد تُلاحَظ علامات أخرى أيضاً، مثل التوتُّر أو الشدِّ في الكتفين أو انقباض القبضتين؛ فإذا لاحظ الشخصُ هذه العلامات، يجب أن يخرجَ من المكان الذي هو فيه إذا كان لديه تاريخٌ من فقدان السيطرة.
● العدُّ إلى 10.
يوفِّر ذلك الوقتَ للتهدئة بحيث يمكن أن يفكِّرَ الشخصُ بشكل أكثر صفاءً، ويتغلَّب على الدافع إلى التصرُّف.
● التنفُّس ببطء
يجب القِيامُ بزفيرٍ لمدَّة أطول من الشهيق، مع الاسترخاء خلال الزفير؛ فالشخصُ يقوم بالشهيق بشكل تلقائي أكثر من الزفير عندما يشعر بالغضب، ولذلك ينبغي فعلُ العكس؛ فهذا سوف يجلب التهدئةَ على نحو فعَّال، ويساعد على التفكير بشكل أكثر صفاءً.

ضبطُ الغضب على المدى الطويل
عندما يصبح الشخصُ قادراً على التعرُّف إلى علامات الغضب، يمكنه تَهدئة نفسه، والبدء بالبحث عن وسائل شاملة للسيطرة على غضبه:
● ممارسة التمارين
يمكن خفضُ مستويات الشدَّة والتوتُّر بممارسة التمارين الرياضية والاسترخاء. ويعدُّ الجريُ والمشي والسباحة واليُوغا والتأمُّل من الأنشطة التي يمكن أن تساعدَ على الحدِّ من التوتُّر؛ فممارسةُ التمارين الرياضية كجزءٍ من الحياة اليومية هي وسيلة جيِّدة للتخلُّص من الانزعاج والغضب.
● الاعتناء بالنفس
يمكن تخصيصُ وقت للاسترخاء بشكلٍ منتظم، وضمانُ الحصولِ على قدرٍ كافٍ من النوم. ولكنَّ معاقرةَ المخدِّرات والكحول تجعل مشاكلَ الغضب أسوأ، حيث تُنقِص الضوابطَ التي نحن بحاجة إليها لمنعنا من التصرُّف بشكلٍ غير مقبول ونحن غاضبون.
● ممارسة الهوايات
يمكن للكتابة والرسم أو أيِّ عمل إبداعي أن يقلِّلَ من التوتُّر، ويساعد على الحدِّ من مشاعر الغضب.
● النقاش حولَ موضوع الغضب
يمكن أن تكونَ مناقشةُ المشاعر مع صديق مفيدةً، حيث قد يساعد ذلك على الحصول على وجهة نظر مختلفة عن الوضع.

إلقاء نظرة على طريقة التفكير
لابدَّ من محاولة التخلِّي عن أيَّة وسائل غير مفيدة للتفكير، مثل أفكار "هذا ليس عدلاً"، أو "الناس من هذا القبيل لا ينبغي أن يكونوا على الطُّرُق"، حيث يمكن أن تجعلَ هذه الأفكارُ الغضبَ أسوأ.
إنَّ التفكيرَ بمثل هذه الطريقة يُبقي الشخصَ مركِّزاً على كلِّ ما يجعله غاضباً. لذلك، يجب السعيُ إلى التخلُّص من هذه الأفكار، ممَّا يجعل التهدئةَ أسهل.
لا تستخدم العبارات التي تشتمل على ما يلي:
● دائماً (على سبيل المثال، عليك أن تفعلَ ذلك دائماً).
● أبداً (أنت لا تستمع لي أبداً).
● يجب أن/يجب ألاَّ ("يجب أن تفعَل ما أريد" أو "ينبغي ألاَّ تكون على الطُّرُق").
● ينبغي أن/ينبغي ألاَّ ("ينبغي أن أصلَ في الوقت المُحدَّد" أو "ينبغي ألاَّ أتأخَّر").
● ليسَ من العدل.

الحصولُ على المساعدة

إذا كان الشخصُ يشعر بأنَّه بحاجة إلى المساعدة للتعامل مع الغضب، لابدَّ من مراجعة الطبيب؛ فقد تكون هناك دوراتٌ للتعامل مع الغضب، أو طلب المشورة.
ساعد في نشر الموضوع عبر:    Facebook Twitter Google+ Stumble Digg

تغلب على التوتر النفسي بعشر خطوات

إذا كان الشخصُ عُرضةً للتوتُّر النَّفسي أو الشدَّة، سواءٌ من خِلال وظيفته أو لسببٍ شخصي آخر، فإنَّ الخطوةَ الأولى للشُّعور بما هو أفضل هي تحديد السَّبب.
إنَّ الشيءَ الأكثر ضرراً، والذي يمكن القيام به، هو اللجوءُ إلى شيءٍ غير صحِّي للمساعدة على التَّعامل مع هذا التوتُّر، مثل التدخين أو شرب الكحول؛ ففي الحياة، هناك دائماً حلٌّ للمشاكل. لكنَّ عدمَ السَّيطرة على الوضع، وعدم القيام بأيِّ شيء، من شأنه أن يُفاقم المشاكل.
تقوم مفاتيحُ السَّيطرة على التوتُّر بشكلٍ جيِّد على بناء القوَّة النفسية، والسيطرة على الوضع الرَّهن، ووجود شبكةٍ اجتماعية جيِّدة، وتبنِّي النَّظرة الإيجابية.
وفيما يلي أهم عشر طرق لمكافحة الشدَّة النفسية.

1. أن يكون المرءُ نشيطاً
إذا كان لدى الشخص مشكلةٌ ذات صلة بالتوتُّر النفسي، يمكن أن يُؤدِّي النشاطُ البدني إلى صفاء الحالة الذهنية والنفسية لديه، بحيث يكون قادراً على التعرُّف إلى أسباب التوتُّر لديه وإيجاد حَلٍّ لها؛ فالتَّعاملُ مع التوتُّر بشكلٍ فعَّال يحتاج إلى الشُّعور بالقوَّة النفسية والتَّماسك، وتساعد ممارسةُ التَّمارين الرياضيَّة غلى تحقيق ذلك.
لا تجعل ممارسةُ التَّمارين التوتُّرَ يختفي، ولكنَّها تقلِّل من بعض الشدَّة النفسيَّة التي يَشعر بها الشخص، وتُهذِّب الأفكار، ممَّا يتيح للمرء التَّعامل مع مشاكله بهدوء أكبر.

2. امتلاكُ السَّيطرة
مهما كانت الصعوبةُ التي قد تبدو عليها المشكلة، هناك حلٌّ دائماً. أمَّا التفكيرُ السَّلبي تجاهها (مثلاً، لا أستطيع أن أفعلَ أيَّ شيء تجاه مشكلتي)، فيجعل التوتُّرَ يزداد سوءاً، حيث إنَّ هذا الشعورَ بفقدان السَّيطرة هو أحد أهمِّ أسباب التوتُّر وفقدان الإحساس بالعافية.
إنَّ عمليَّةَ السيطرة هي في حدِّ ذاتها حالة من التَّمكين، وجزءٌ حاسم لإيجاد حلِّ يرضي الشخص.

3. التَّواصُلُ مع الناس
يعدُّ تشاركُ المشكلة مع الآخرين الطريقَ للتخلُّص من جزءٍ كبير منها، حيث يمكن تَخفيفُ مَتاعب العمل، والمساعدة على رؤية الأشياء بطريقةٍ مختلفة، من خِلال وجود شبكةٍ مساندة جيِّدة من الأصدقاء والزملاء والعائلة.
أمَّا إذا كان الشخصُ لا يتواصل مع الناس، فلن يكون لديه دعمٌ للانتقال إلى حيث يجد المساعدة؛ فالأنشطةُ التي نقوم به مع الأصدقاء تُساعدنا على الاسترخاء، حيث نَضحَك معهم في كثيرٍ من الأحيان ، وهذا كفيلٌ بتفريغ التوتُّر بطريقةٍ ممتازة.
كما أنَّ التحدُّثَ عن الأشياء مع أحد الأصدقاء سوف يساعد أيضاً على إيجاد حلول للمَشاكل.

4. إتاحةُ بعض الوقت للاسترخاء من العمل
تكون ساعاتُ العمل طويلة أحياناً؛ كما أنَّ ساعات العمل الإضافية تعني أنَّ الناس لا يقضون ما يكفي من الوقت للقيام بأشياء يستمتعون بها فعلاً. ولذلك، فنحن جميعاً بحاجة الى بعض الوقت للاسترخاء أو التَّواصل الاجتماعي أو ممارسة الرياضة.
يقترح بعضُ الخبراء تخصيصَ ليلتين في الأسبوع لمثل هذه الأنشطة بعيداً عن العمل، وبذلك يتجنَّب المرءُ العملَ الإضافي في هذين اليومين.

5. اكتسابُ مَلَكة التحدِّي
يمكن أن يضعَ الشخصُ لنفسه أهدافاً وتحدِّيات، سواءٌ في العمل أو خارجه، مثل تعلُّم لغة جديدة أو رياضة جديدة، فهذا يساعد على بناء الثِّقة، كما أنَّ من شأن ذلك أن يساعدَ على التعامل أو التكيُّف مع التوتُّر.
ومن خِلال التحدِّي المستمرِّ للنفس، يتعلَّم الشخصُ استباقَ الأشياء والسيطرة على مجريات حياته. ومع الاستمرار في التعلُّم، يصبح أكثرَ قدرةً على التكيُّف النفسي؛ فالتسلُّح بالمعرفة وامتلاك الرَّغبة بفعل الأشياء بدلاً من السلبيَّة، مثل مشاهدة التلفزيون طوالَ الوقت، أمرٌ كفيل بمواجهة المستجدَّات.

6. تَجنُّب العادات غير الصحِّية
لا يجوز اللجوءُ إلى التدخين والكحول والكافيين كوسيلة للتأقلم والتكيُّف. ويكون الرجالُ أكثرَ ميلاً من النِّساء للقيام بذلك عادة. ونحن نسمِّي هذا الأسلوبَ بسلوكَ التجنُّب avoidance behaviour. بينما تميل المرأةُ إلى الحصول على دعم من دائرتها الاجتماعية المحيطة بها.
وعلى المدى الطويل، لا تؤدِّي هذه الآلياتُ الخاطئة في التكيُّف والمواجهة إلى حلِّ المشاكل، بل تخلق مشاكلَ جديدةً أيضاً؛ وهي مثلُ وضع الرأس في الرمل، حيث قد توفِّر راحةً مؤقَّتة، لكنَّها لا تجعل المشاكلَ تختفي. ولابدَّ للمرء من معالجة مشكة التوتُّر.

7. اللجوءُ إلى العمل التطوُّعي
تُظهِر الأدلَّةُ أنَّ الناس الذين يُساعدون الآخرين، من خلال بعض الأنشطة مثل العمل التطوُّعي أو العمل المجتمعي، يُصبحون أكثرَ مرونة؛ فمساعدةُ الناس الذين يكونون في حالاتٍ أسوأ من غيرهم، في كثير من الأحيان، سوف تفيد في وضع مشاكل الشخص في منظورها الصَّحيح؛ فكلَّما أعطى المرء أكثر، أصبح أكثرَ مرونة وأكثرَ شعوراً بالسعادة.
ويمكن، وبشكل محدَّد أكثر، مساعدةُ شخص كلَّ يوم، حيث يمكن القيام بشيء ما صغير، مثل مساعدة شخص على عبور الطريق أو تقديم القهوة للزملاء؛ فالمجاملاتُ لا تكلِّف شيئاً، وسوف يكون شعورُك بها على نحوٍ أفضل.

8. العملُ بذكاء أكثر وليس بشكل أصعب
الإدارةُ الجيِّدة للوقت تعني العملَ بمستوى متقدِّم من الجودة، وليس بكمِّية كبيرة. ولكنَّ ثقافةَ السَّاعات الطويلة من العمل هي سببٌ معروف للأمراض المهنيَّة. ولذلك، لابدَّ من تحقيق التَّوازن بين العمل والحياة التي تناسب الشخص.
إنَّ العملَ بذكاء أكير يعني تحديدَ أولويَّات العمل، مع التَّركيز على المهام التي من شأنها أن تُحدِث فرقا حقيقياً في الأداء المهني. ولذلك، يجب تركُ المهام الأقل أهمِّيةً إلى نهاية الدَّوام.

9. الحرصُ على الإيجابيَّة
لابدَّ من البحث عن الإيجابيَّات في الحياة، وعن الأشياء المسحبَّة. ولذلك، يمكن كتابةُ ثلاثة أشياء سارت على ما يرام، أو كان المرءُ راضياً عنها، في نهاية كلِّ يوم.
لا يقدِّر النَّاسُ دائماً ما لديهم من طاقات. ولذلك، يجب النظرُ إلى النصف الممتلئ من الكوب بدلاً من نصفه الفارغ. وهذا يتطلَّب تحوُّلاً في منظور أولئك الذين هم أكثر تشاؤماً في العادة.
ويمكن تحقيقُ ذلك في الواقع؛ فمن خلال بذل جهدٍ واعٍ، يمكن تدريبُ النفس لتكونَ أكثرَ إيجابيةً عن الحياة، حيث إنَّ المشاكلَ كثيراً ما تكون مسألةَ منظور. وإذا قام المرءُ بتَغيير المنظور الخاص به، قد يرى وَضعَه وحالته من وجهة نظرٍ أكثر إيجابية.

10. تقبُّلُ الأشياء التي قد لا تتغيَّر
ليس من الممكن دائماً تغييرُ وضعٍ صعب؛ فإذا ثبتَ أنَّ هذه هي الحال، فإنَّ الاعترافَ بذلك، وقبول الأشياء كما هي، والتَّركيز على ما يقوم به الشخص، كلُّ ذلك يجعله يسيطر عليها.
إذا كانت الشركة، على سبيل المثال، تسير إلى الوراء وتتَّصف بالروتين، فلا يوجد شيءٌ يمكن القيام به حيالَ ذلك. وليست هناك جدوى من محاربته. وفي مثل هذه الحالة، يحتاج الرءُ إلى التَّركيز على الأمور التي يمكن التحكُّم بها، مثل البحث عن وظيفةٍ جديدة.

ساعد في نشر الموضوع عبر:    Facebook Twitter Google+ Stumble Digg