وبحسب التفاصيل؛ فقد حَفِظ الطفل "مصعب صديق أمير حمزة" القرآن كاملاً قبل دخوله المدرسة الابتدائية؛ شأنه في ذلك شأن شقيقته الكبرى؛ بحسب تأكيدات والدهم، الذي استغل ما اكتشفه لديهم من مَلَكة الحفظ وهما صغيران؛ ليُحَفّظهما القرآن كاملاً.
وكرّم مدير مدرسة السعدية بمكة المكرمة ضيف الله بن عبدالله الحربي، الطفلَ ووالدَه، بعد اكتشافه تلك الموهبة؛ مُبدياً دهشته عندما علم بوجود طالب بمدرسته يحفظ القرآن كاملاً برغم وجوده في الصف الأول الابتدائي؛ مؤكداً أن الطالب أثبت قدرة كبيرة في الحفظ على الرغم من وجود لثغة الأطفال في نطقه.
كما أعرب مدير المدرسة لـ"سبق"، عن فرحته الشديدة بهذه المناسبة، وقال: "تشرّفَتْ المدرسة بتسجيل طفل موهوب مثل "مصعب"، وأنا فخور أن أكون مُربّياً له".
ولقِيَ ذلك التكريم تفاعلاً كبيراً في أوساط الجالية البرماوية المقيمة في المملكة؛ حيث عقد شيخها "أبو الشمع بن عبدالمجيد" لقاء في مكتبه بأسرة الطفل ومدير المدرسة وأعيان الجالية، قدّم خلاله درعاً تذكارياً للمدير؛ تثميناً لدوره في تحفيز الطالب وتشجيعه، كما تم تكريم والد الطفل وشقيقته أيضاً بمبالغ نقدية وشهادات تكريمية من شيخ وأعيان الجالية البرماوية.
