مركبات الفلافونويد. تحتوي هذه المركبات على خصائص مضادة للالتهابات تفيد في حماية رئة المدخنين الحاليين والسابقين. مركبات الفلافونويد نباتية، وهي عبارة عن أصباغ تقي الرئة من السرطان، وتكافح تعرّض الحمض النووي للتلف بسبب الدخان. توجد مركبات الفلافونويد في الملفوف (الكرنب)، والبصل، والتفاح، والفول، والفريز (الفراولة)، والشاي الأخضر، والشاي الأسود.
تنويع الفواكه والخضروات. بحسب دراسة نشرت في مجلة "كانسر إبيديمولوجي" يؤدي استهلاك مجموعة متنوعة من الفواكه والخضروات إلى تقليل خطر الإصابة بسرطان الرئة لدى المدخنين المستمرين في التدخين. وقد شارك في هذه الدراسة نحو نصف مليون شخص، وتوصلت النتائج إلى أهمية تعدد أنواع الفاكهة والخضار للوقاية من السرطان، بغض النظر عن الكمية التي يتم تناولها.
فيتامين "أ". تقلل الأطعمة التي تحتوي على فيتامين "أ" بوفرة من خطر الإصابة بأمراض الرئة، مثل انتفاخ الرئة. وقد وجدت بعض الدراسات أن السجائر تحتوي على مادة مسرطنة تؤدي إلى نقص فيتامين "أ" في الجسم، ولذلك يُنصَح المدخنون بتناول أطعمة مثل الشمام، والملفوف، والبابايا لاحتوائها على نسبة عالية من فيتامين "أ".
الفريز (الفراولة). تتعرض الرئتان والقصبة الهوائية للضرر نتيجة التدخين، وحيث يؤدي الدخان إلى تلف الأهداب وشعيرات القصبة الهوائية. لإصلاح هذه الخلايا واستبدالها بخلايا سليمة يمكنك إضافة الفريز إلى اللبن (الزبادي) لشفاء هذه المناطق. يحتوي الفريز على فيتامين "سي" الذي يعتبر من المواد المضادة للأكسدة القوية، ويساعد في تقليل أضرار الرئة من الالتهابات. يمكن أيضاً تناول الفواكه الأخرى الغنية بفيتامين "سي، مثل المانجو، والبابايا، والبطيخ، والبرتقال، والأناناس، والشمام.
الكبد. يعزز تناول الكبد من صحة الرئتين، لأنه يحتوي مستويات عالية من السيلينيوم، وهو معدن له خصائص مضادة للأكسدة، يؤخر نمو أورام الرئة، ويقوّي مناعتها. تحتوي الأسماك وسرطان البحر على السيلينيوم.
الجزر. يحتوي الجزر على كميات وفيرة من مادة البيتا كاروتين التي تخفف من الربو المتعلق بالقصبة الهوائية. من الأطعمة الغنية بهذه المادة أيضاً البطاطا الحلوة، والبروكلي، والسبانخ، والفلفل الأخضر، والكوسا.
بذور عباد الشمس. تحتوي هذه البذور على فيتامين "إي" الذي يقلل من التهاب الرئة. من الأطعمة الغنية بهذا الفيتامين الخردل، والسلق، واللوز، والحبوب الكاملة، وصفار البيض.
