قال علماء روس ان الذهب ومعادن اخرى مثل الالمنيوم والسيزيوم والتربيوم تتكدس في جسم الانسان ، على سبل المثال الانسان الروسي الذي اجريت عليه بعض التحاليل .
وقال ليونيد ريخوانوف البروفيسور الروسي انه وزملاءه درسو عينات من المواد التي يحتويها جسم الانسان بناء على عينات الرماد التي اخذوها من (محارق الجثث ) في مدن روسية كبيرة .
وقد اجريت التحاليل على نحو 20 عينة حيث بلغ المتوسط للجثث 50 عاما .
وبعد دراسة العناصر الكيميائية لهذه الجثث اتضح انها تحتوي على تلك العناصر وقد فسر العلماء هذه الظاهرة بمكان سكن الانسان .
على سبيل المثال فإن مدينة نوفوسيبيرسك حيث يوجد معمل يصهر فيه الذهب إلى سبائك ذهبية. اكتشفت في رفات سكانها نسبة كبيرة من الذهب. أما مدينة نوفوكوزنيتسك حيث يوجد مصنع للألومينيوم فتحتوي رفات سكانها على نسبة كبيرة من الألومينيوم. وفي يكاترينبورغ نسبة كبيرة من السيزيوم والسترونتيوم. أما مدينة روستوف على الدون فهناك التوريوم وغيره من المعادن الأرضية النادرة.
وقال البروفيسور إن تلك المعلومات تسمح بالاستنتاج حول طبيعة الأمراض التي يصاب بها سكان المدن. وأضاف أن المعادن نفسها المكتشفة في رفات الموتى لا تعتبر مواد سامة ولا تشكل خطورة على جسم الإنسان.
وقال ليونيد ريخوانوف البروفيسور الروسي انه وزملاءه درسو عينات من المواد التي يحتويها جسم الانسان بناء على عينات الرماد التي اخذوها من (محارق الجثث ) في مدن روسية كبيرة .
وقد اجريت التحاليل على نحو 20 عينة حيث بلغ المتوسط للجثث 50 عاما .
وبعد دراسة العناصر الكيميائية لهذه الجثث اتضح انها تحتوي على تلك العناصر وقد فسر العلماء هذه الظاهرة بمكان سكن الانسان .
على سبيل المثال فإن مدينة نوفوسيبيرسك حيث يوجد معمل يصهر فيه الذهب إلى سبائك ذهبية. اكتشفت في رفات سكانها نسبة كبيرة من الذهب. أما مدينة نوفوكوزنيتسك حيث يوجد مصنع للألومينيوم فتحتوي رفات سكانها على نسبة كبيرة من الألومينيوم. وفي يكاترينبورغ نسبة كبيرة من السيزيوم والسترونتيوم. أما مدينة روستوف على الدون فهناك التوريوم وغيره من المعادن الأرضية النادرة.
وقال البروفيسور إن تلك المعلومات تسمح بالاستنتاج حول طبيعة الأمراض التي يصاب بها سكان المدن. وأضاف أن المعادن نفسها المكتشفة في رفات الموتى لا تعتبر مواد سامة ولا تشكل خطورة على جسم الإنسان.