التاريخ
عرف الإنسان القديم الأسبرين منذ مئات السنين قبل اكتشافه وتحضيره في المعامل عام 1853 إلا أنه لم يستعمل كدواء إلا عام 1899 وأطلق عليه اسم شائع هو أسبرين (Aspirin) بالألمانية. فلقد كان الإغريق والهنود الحمر بالأمريكتين وقدماء المصريين يستخدمون اللحاء الداخلي اللين من قلف (قشر) وأوراق نبات الصفصاف كمنقوع في الماء ويشرب لعلاج ارتفاع حرارة الجسم في الحميات وعلاج الصداع والآلام الرثوية. وكان هذا التأثير العلاجي سببه وجود مادة الصفصافين (بالإنجليزية: Salicin) بوفرة في هذا النبات الذي تنمو أشجاره في المناطق المعتدلة قرب مياه الأنهار والترع والمصارف. وهو ينمو حاليا بوفرة في مصر. ووجد الصيادلة الألمان أن جزيء الصفصافين يتحول بالجسم إلي شكل نشط.
كانت خلاصة لحاء (قشر الساق) نبات الصفصاف تحضر منذ عام 1757 وكانت شديدة المرارة. وحاول الصيدلي الألماني بوخنر تحضير المادة الفعالة في هذه الخلاصة بمعهد ميونيخ للأقرباذين (الأدوية) فحصل علي مادة الصفصافين في شكل إبر بللورية صفراء مرة المذاق. في فرنسا استطاع الصيدلي الفرنسي هوليروا تحضير هذه المادة في نفس العام. فلقد استطاع استخلاص أوقية من 3 رطل لحاء شجرة الصفصاف. في عام 1833 بألمانيا قام الصيدلي الشهير إ. مرك بتحضير مادة صفصافين أكثر نقاوة بمعمله بدارمشتات. وكانت أرخص كثيرا من خلاصة الصفصاف الغير نقية التي كانت تحضر من قبل. في إيطاليا عام 1838 أطلق الصيدلي رفائيل بيريا من بيزا علي مادة الصفصافين اسم حامض الصفصافيك (بالإنجليزية: salicylic acid). وكان قد اكتشف نبات آخر هو حلوي المروج به زيت عطري به استرات حامض الصفصافيك وهو أحد مشتقات حامض الصفصافيك ويستعمل هذا الزيت كمروخ لدهان الجلد وتسكين اللآلام الرثوية وأطلق على هذه المادة (بالإنجليزية: asalicylin).
في عام 1874 استطاع الصيدلي الألماني فردريك هايدن تحضير حامض الصفصافيك صناعيا بمصنع بدريسدن بألمانيا وهي أرخص من الصفصافين الطبيعي. فحضر مادةصفصافات الصوديوم التي تذوب في الماء وأقل حامضية من الصفصافين (حامض الصفصافيك). وهذه المادة الجديدة شاع استعمالها في تخفيف اللآلام الرثوية منذ عام 1876. إلا أن الأسبرين كحامض خلات الصفصافيك دخل عام 1899 ماراثون السباق في علاج اللآلام وتخفيض الحرارة بالحميات والصداع وأصبح دواء شعبيا بعدما اكتشف الصيدلي هوفمان طريقة تحضيره في معامل باير وأطلق عليه أسبرين حيث (ِِA) بالكلمة ترمز لمشتق (بالإنجليزية: Acetyl) ومشتق (بالإنجليزية: spirin) يرمز للكلمة الألمانية (بالألمانية: spirsaure) وهي المادة التي في زيت نبات حلوي المروج.
و يوجد خلاف حول مكتشف أو لمن يرجع تصنيعه أول مرة. ينسب البعض الفضل للكميائي الألماني يهودي الأصل آرثر أيشغرين (بالألمانية: Arthur Eichengrün) الذي تم سجنه في معتقلات النازيين. وينسب آخرون الاكتشاف لهوفمان متهمين النازيين بعدم ذكر أيشغرين بسبب أصوله اليهودية.
التصنيف العلاجي للدواء والجرعة الدوائية
• الأَسبرين Aspirin هو دَواءٌ من مَجموعة أدوية السَّاليسلات Salicylates، وهي أملاح أو إسترات حمض السَّالسيليك Salicylic acid، وهو دَواءٌ مُسكِّن ومُضادٌّ للالتهاب وخافِض للحرَارة.
• يُسوَّق الدواءُ تحت اسم الأسبرين Aspirin، وتختلف جرعاتُه حسب الهدف من المُعالجَة، حيث يُعطى بجرعةٍ مصغَّرة 81 ملغ أو 100 ملغ عن طَريق الفَم كوقاية من التخثُّر والجلطات الدَّموية أو 500 ملغ لمعالجة ارتفاع الحرارة والالتهاب وأوجاع المفاصِل. ويمكن أن تصلَ الجرعةُ إلى 6 غرامات عندَ البالِغ في اليوم حسب الحالة وتَوصِيات الطَّبيب.
آلية عمل الدواء
• هذا الدَّواءُ هو من مَجموعة مُضادَّات الالتهاب غير الستيرويديَّة NSAIDs، وهو يُقَلِّل إفرازَ البروستاغلاندين الذي يُسبِّب الالتهابَ والألم. ولذلك، يُستعمَل لتَخفيف الألم والالتهاب النَّاجمين من التهاب المفاصِل الرُّوماتويدي، كما أنَّه مُضادُّ للتخثُّر.
• تَعمَلُ السَّاليسلاتُ على تَثبيط إِنزيم الأكسجة الحلقية أو السِّكلوأكسيجيناز COX، والذي يُحوِّل حَمضَ الأراكيدونيك الى البروستاغلاندينات (والتي هي وَسائِطُ الألم والالتهاب والحمَّى)، ويمنع الصُّفَيحات الدَّموية من أن تُصبحَ لزجةً ومُتَجمِّعة معاً أيضاً؛ كما يَقوم هذا الدَّواءُ بتقليل الحمَّى عبر ضبط منظِّم حرارة الجسم الموجود في الدِّماغ.
ما هي التحذيرات الواجب معرفتها قبل استخدام هذا الدواء؟
• يُحذَّر على الأطفال والشَّباب المراهقين تَناوُلُ الأسبرين عندَ تَعرُّضهم لأعراض الأَنفلونزا أو مَرَض الحُماق chickenpox.
دواعي استعمال الدواء
• يُستعمَل هذا الدَّواءُ لمنع نوبات القلب، عن طَريق مَنع تَخثُّر الدَّم.
• يُستعمَل هذا الدَّواءُ لمنع السكتة الدماغيَّة، عن طَريق مَنع تَخثُّر الدَّم.
• يُستعمَل هذا الدَّواءُ لتَخفيف شدَّة الأَلَم والالتهاب والحُمَّى.
• يُستعمَل هذا الدَّواءُ لمعالجة التهاب المفاصِل.
• يُستعمَل هذا الدَّواءُ لمعالجة نوبات النِّقرس.
• يُستعمَل هذا الدَّواءُ لمعالجة الحمَّى الرُّوماتيزمية.
موانع استعمال الدواء
• لا يُوصَف أو يُعطَى هذا الدَّواءُ للأطفال دون سن ستَّة عشر عاماً الذين يُعانون من أعراض مرض الأَنفلونزا أو أعراض الحُماق (الجُدَيري المائي).
• إذا كان لدى المَريض تَحسُّسٌ تجاه الأسبرين أو أيِّ مكوِّن آخر في هذا الدَّواء.
• يجب إطلاعُ مقدِّم الرِّعاية الصحِّية إذا كان لدى المَريض تَحسُّس تجاه أيِّ دَواء.
• يجب الإبلاغُ عن التَّحسُّس الذي أصابَ المريضَ والكيفيَّة التي أثَّر بها فيه. ويتضمَّن ذلك الكشفَ عن وجود طفح أو بثور أو حكَّة جلديَّة أو ضيق في التنفُّس أو صَفير عندَ الشهيق أو سُعال أو تَورُّم الوجه أو الشَّفتين أو اللِّسان أو الحَلق، أو أيَّة أعراض أخرى مُصاحبَة لاِستِعمال الدَّواء.
• إذا كان المريضُ يُعانِي من إحدى الحالات التَّالية: مشاكل التَّحسُّس الصدري (الأزمة الرَّبوية), مَشاكِلَ نزفيَّة, أورام الغشاء المخاطي للأنف (بوليبات).
• إذا كانت المَريضَةُ حاملاً بأكثر من أربعةٍ وعشرين أسبوعاً.
ما هي الطريقة المثلى لاستعمال الدواء؟
• يمكن تناولُ هذا الدَّواء على معدةٍ فارغة (إذا كان المستحضَر معدَّاً لذلك) أو بعدَ تناول الطعام، ولكن يُفضَّل تناولُه بعدَ الطَّعام إذا كان يتسبَّب في تَهيُّج أو اضطراب المعدة.
• بالنِّسبَةِ للأَدوية الطَّويلة المفعول، يجب القيامُ ببلعها كاملةً دون مضغها أو كسرها أو سحقها أو طحنها.
• الأقراص التي تُمضَغ يجب مَضغُها أو طَحنُها أو سَحقُها أو خَلطُها مع الطَّعام أو الشَّراب، ولكن لا تُبلَعُ كامِلةً.
• يمكن استعمالُ الدَّواء على شكل تَحميلة أو لَبوس شَرجي.
تداخل الدواء مع الطعام
• يمكن تناولُ هذا الدَّواء على معدةٍ فارغة (إذا كان المستحضَر معدَّاً لذلك) أو بعدَ تناول الطعام، ولكن يُفضَّل تناولُه بعدَ الطَّعام إذا كان يتسبَّب في تَهيُّج أو اضطراب المعدة.
• بالنِّسبَةِ للأَدوية الطَّويلة المفعول، يجب القيامُ ببلعها كاملةً دون مضغها أو كسرها أو سحقها أو طحنها.
• الأقراص التي تُمضَغ يجب مَضغُها أو طَحنُها أو سَحقُها أو خَلطُها مع الطَّعام أو الشَّراب، ولكن لا تُبلَعُ كامِلةً.
• يمكن استعمالُ الدَّواء على شكل تَحميلة أو لَبوس شَرجي.
• يجب تَجنُّبُ المشروبات الكحوليَّة.
تداخل الدواء مع الأدوية الأخرى
• يُحذَّر على الأطفال والشَّباب المراهقين تَناوُلُ الأسبرين عندَ تَعرُّضهم لأعراض الأَنفلونزا أو مَرَض الحُماق chickenpox.
• يجب اِستِشارةُ مُقدِّم الرِّعاية الصحِّية قبلَ تَناوُل الأسبرين Aspirin أو الأدوية التي تحتوي على الأسبرين أو الأدوية المسكِّنة الأخرى أو مُمِّيعات الدَّم (مُضادَّات تَخثُّر الدَّم) أو الثُّوم أو الفيتامين E.
• يجب إخبارُ الطَّبيب أو الصَّيدلانِي عن جميع الوصفات والأدوية بغير وصفةٍ ومُنتَجات الأعشاب، لاسيَّما الستيرويدات والأدوية المُضادَّة للصُّفَيحات الدمويَّة والمميِّعة للدم (مثل الهيبارين والوارفرين).
• مُثبِّطات إنزيم الأنهيدراز الكربونيَّة، مثل الأسيتازولاميد Acetazolamide (دواءٌ مدرٌّ للبول).
• بعض عَقاقير عِلاج السكَّري، مثل السُّلفونيل يُوريا Sulfonylurea.
• بعض المنوِّمات، مثل الفينوباربيتال Phenobarbital (من الأَدويةِ المُنَوِّمة والمُهَدِّئة والمُضادَّة للاختِلاج) والفينيتوئين Phenytoin (دَواءٌ مُضادٌّ للصَّرع ولاضطِرابِ نَظمِ القَلب) وفالبروات الصُّوديوم Sodium valproate.
• السِّيدوفوفير Cidofovir (مُضادٌّ فيروسي).
• الستيرويدات القشريَّة (مثل البريدنيزون Prednisone).
• السِّيكلوسبورين Cyclosporin (دَواءٌ مُثبِّط للمناعَة).
• البروبنيسيد Probenecid (دواءٌ مدرٌّ لحمض اليُوريك).
• أدوية ضغط الدم المرتفِع (بما في ذلك مُثبِّطاتُ الإنزيم المُحَوِّل للأَنجيوتِنسين ACE مثل الكابتوبريل Captopril، ومثبِّط مُستَقبلاتِ الأنجيوتنسين الثَّانِي مثل اللُّوسارتان Losartan، وحاصِرات بيتا مثل الميتوبرولول Metoprolol)،
- الليثيوم Lithium.
- الميثُوتريكسات Methotrexate (دَواءٌ مُضادٌّ للأَورام).
- مُضادَّات الاكتئاب من زمرة مثبِّطات اِستِرداد السَّيروتونين الانتقائيَّة، مثل الفلوكسيتين Fluoxetine والسِّيتالوبرام Citalopram والباروكسيتين Paroxetine.
- مُدرَّات البول، مثل السبيرونولاكتون Spironolactone والفوروسيميد Furosemide.
• هذه القائمةُ ليست كاملةً، فقد توجَد عَقاقيرُ أخرى تَتَفاعل مع السَّاليسيلات. لذلك، يجب إخبارُ الطَّبيب أو الصَّيدلانِي عمَّا يتناوله المريضُ من أدوية أخرى، بما فيها تلك الأدويةُ التي تُشتَرى من دون وصفة طبِّية والأدويةُ العشبية، قبل بَدء العلاج بهذا الدَّواء. وبالمثل، يجب التحقُّقُ دائماً من الطَّبيب أو الصَّيدلانِي قَبلَ تناول أيَّة أدوية جديدة.
ماذا أفعل إذا تأخرت عن موعد إحدى الجرعات؟
• يجب تَناولُ الجرعة المنسيَّة في أسرع وقتٍ ممكن.
• إذا حانَ الوقتُ للجرعة التالية، فلا يجوزُ تناولُ الجرعة المنسيَّة، بل تُتبَّع مَواعيدُ الجدول المنتظم المعتاد.
• يجب تَجنُّبُ تَناوُل جرعةٍ مزدوجة أو جرعات زائدَة.
• في الكَثيرِ من الحالات، يجري اِستِعمالُ هذا الدَّواء حسب الحاجة. ولكن، لا تزيد عَدَدُ مرَّات تَناوُله على مرَّة كلَّ ثمانِي ساعات غالباً، ما لم تكن تعليماتُ مقدِّم الرِّعاية الصحِّية خِلافاً لذلك.
ما هي الاحتياطات التي يجب مراعاتها لدى استعمال هذا الدواء؟
• إذا كان عمرُ المريض خمسةً وستِّين عاماً أو أكثر, يجب تناولُ هذا الدَّواء جرى شديد، لأنَّ يكون أكثر تعرُّضاً للآثار الجانبية للدَّواء.
• يجب إِخبارُ طَبيب الأسنان والجرَّاح ومقدِّم الرِّعاية الصحِّية عندَ تناول هذا الدَّواء.
• يجب مُراجَعةُ الأَدويَة الأخرى مع مقدِّم الرِّعاية الصحِّية, لأنَّ هذا الدَّواءَ قد لا يمتزج جيِّداً مع غيره من الأَدويَة.
• يجب اِستِشارةُ مُقدِّم الرِّعاية الصحِّية قبلَ تَناوُل الأسبرين Aspirin أو الأدوية التي تحتوي على الأسبرين أو الأدوية المسكِّنة الأخرى أو مُمِّيعات الدَّم (مُضادَّات تَخثُّر الدَّم) أو الثُّوم أو الفيتامين E.
• يجب تَجنُّبُ المَشروبات الكحوليَّة.
• يجب إخبارُ مقدِّم الرعاية الصحِّية بالنِّسبة للمرأة الحامِل أو التي تُخطِّط للحَمل.
• يجب إخبارُ مقدِّم الرعاية الصحِّية إذا كانت المرأةُ تُرضِع رضاعةً طبيعيَّة من الثَّدي.
ما هي التأثيرات الجانبية الشائعة لهذا الدواء؟
• ألم في البَطن وحرقة في فم المعدة (الفؤاد).
• غَثيان أو قيء. ويمكن أن يفيدَ استعمالُ وجبات صغيرة متكرِّرة والعناية بنظافة الفم ومص حلوى جافَّة أو مَضغ اللبان "العلكة" للتَّخفيف من ذلك.
ماذا يجب على المرء مراقبته عند استعمال هذا الدواء؟
• التغيُّر الذي يَطرأ على الحالة الخاضعة للعلاج: هل حدث تَحسُّن؟ هل ساءت الحالةُ أم لم يَطرأ عليها أيُّ تَغيُّر؟
• مُراقَبة تَحوُّل البراز إلى اللَّون الأسود أو القطرانِي.
• المتابعة باستمرار، واستشارة مقدِّم الرِّعاية الصحِّية.
ما هي الأسباب التي تدعو لاستدعاء مقدم الرعاية الصحية (الطبيب) على الفور؟
• عندَ الشكِّ في تَعاطي جرعةٍ زائدة، يجب الاتِّصالُ بمركز معلومات الأَدويَة والسُّموم المَحلِّي أو الطَّبيب على الفور.
• ظُهور عَلامات حُدوث ردَّة فعل خَطيرة على الحياة، ويتضمَّن ذلك الصَّفيرَ خلال التنفُّس والإحساس بضيق في الصَّدر, الحمَّى, الحكَّة, سُعال شديد, ازرقاق في لون الجلد, نوبات صرعيَّة, أو تورُّم في الوجه أو الشَّفتين أو اللِّسان أو الحلق.
• حُدوث تَغيُّر ملموس في التَّفكير من حيث عدمُ الوضوح وغياب المنطِق.
• طنين بالأذنين.
• كدمات أو نزف غير معتاد.
• الطَّفَح.
• عَدَم حُدوث تَحسُّن في الحالةِ المرضيَّة أو الشُّعور بأنَّها تَسوء.
ما المفروض اتباعه لدى تخزين هذا الدواء؟
عن طَريق الفم
• يُحفَظ الدَّواءُ في درجة حرارة الغرفة.
• يُحفَظ الدَّواءُ بعيداً عن الضوء.
• يُحفظ الدَّواءُ بعيداً عن الرُّطوبة، ولا يجري تَخزينُه في الحمَّام أو المطبخ.
لبوس أو تَحميلة شرجيَّة
• يُحفَظ الدَّواءُ في الثلاَّجة، ولا يجري حفظُه في الحمَّام أو المطبخ.
• لا تُستعمَل التَّحاميلُ أو اللبوس إذا أصبحَ لها رائحة مثل الخلِّ.
إرشادات عامة
• إذا كان المريضُ يُعانِي من تَحسُّس يمثِّل خطراً على حياة المَريض, فيجب أن يرتدي سواراً أو يحمل بطاقةً تدلُّ على هذا التَّحسُّس طَوالَ الوقت.
• لا يَجوزُ للمَريض مُشارَكةُ الدَّواء مع الآخرين، كما لا يجوز تناولُ دواء شخص آخر.
• يجب إِبعادُ الدَّواء عن مُتَناول الأَطفال.
• يجب أن يحتفظَ المريضُ بقائمة أدويته (وصفة طبِّية للدَّواء, المُنتَجات الطبيعيَّة, المكمِّلات الغذائيَّة, الفيتامينات والأَدويَة التي تُصرَف من دون وصفة طبِّية)، وإعطاء هذه القائمة لمقدِّم الرِّعاية الصحِّية (الطَّبيب, الممرِّضة, الممرِّضة الممارسة, الصَّيدلانِي, مُساعِد الطَّبيب).
• يجب التَّحدُّثُ مع مُقدِّم الرِّعاية الصحِّية قبلَ البدء في تَناوُل أيِّ دَواء جَديد، بما في ذلك الأَدويَةُ التي تُصرَف من دون وصفةٍ طبِّية والمُنتَجات الطبيعيَّة أو الفيتامينات.
ويكيبيديا / موسوعة الملك عبد الله
عرف الإنسان القديم الأسبرين منذ مئات السنين قبل اكتشافه وتحضيره في المعامل عام 1853 إلا أنه لم يستعمل كدواء إلا عام 1899 وأطلق عليه اسم شائع هو أسبرين (Aspirin) بالألمانية. فلقد كان الإغريق والهنود الحمر بالأمريكتين وقدماء المصريين يستخدمون اللحاء الداخلي اللين من قلف (قشر) وأوراق نبات الصفصاف كمنقوع في الماء ويشرب لعلاج ارتفاع حرارة الجسم في الحميات وعلاج الصداع والآلام الرثوية. وكان هذا التأثير العلاجي سببه وجود مادة الصفصافين (بالإنجليزية: Salicin) بوفرة في هذا النبات الذي تنمو أشجاره في المناطق المعتدلة قرب مياه الأنهار والترع والمصارف. وهو ينمو حاليا بوفرة في مصر. ووجد الصيادلة الألمان أن جزيء الصفصافين يتحول بالجسم إلي شكل نشط.
كانت خلاصة لحاء (قشر الساق) نبات الصفصاف تحضر منذ عام 1757 وكانت شديدة المرارة. وحاول الصيدلي الألماني بوخنر تحضير المادة الفعالة في هذه الخلاصة بمعهد ميونيخ للأقرباذين (الأدوية) فحصل علي مادة الصفصافين في شكل إبر بللورية صفراء مرة المذاق. في فرنسا استطاع الصيدلي الفرنسي هوليروا تحضير هذه المادة في نفس العام. فلقد استطاع استخلاص أوقية من 3 رطل لحاء شجرة الصفصاف. في عام 1833 بألمانيا قام الصيدلي الشهير إ. مرك بتحضير مادة صفصافين أكثر نقاوة بمعمله بدارمشتات. وكانت أرخص كثيرا من خلاصة الصفصاف الغير نقية التي كانت تحضر من قبل. في إيطاليا عام 1838 أطلق الصيدلي رفائيل بيريا من بيزا علي مادة الصفصافين اسم حامض الصفصافيك (بالإنجليزية: salicylic acid). وكان قد اكتشف نبات آخر هو حلوي المروج به زيت عطري به استرات حامض الصفصافيك وهو أحد مشتقات حامض الصفصافيك ويستعمل هذا الزيت كمروخ لدهان الجلد وتسكين اللآلام الرثوية وأطلق على هذه المادة (بالإنجليزية: asalicylin).
في عام 1874 استطاع الصيدلي الألماني فردريك هايدن تحضير حامض الصفصافيك صناعيا بمصنع بدريسدن بألمانيا وهي أرخص من الصفصافين الطبيعي. فحضر مادةصفصافات الصوديوم التي تذوب في الماء وأقل حامضية من الصفصافين (حامض الصفصافيك). وهذه المادة الجديدة شاع استعمالها في تخفيف اللآلام الرثوية منذ عام 1876. إلا أن الأسبرين كحامض خلات الصفصافيك دخل عام 1899 ماراثون السباق في علاج اللآلام وتخفيض الحرارة بالحميات والصداع وأصبح دواء شعبيا بعدما اكتشف الصيدلي هوفمان طريقة تحضيره في معامل باير وأطلق عليه أسبرين حيث (ِِA) بالكلمة ترمز لمشتق (بالإنجليزية: Acetyl) ومشتق (بالإنجليزية: spirin) يرمز للكلمة الألمانية (بالألمانية: spirsaure) وهي المادة التي في زيت نبات حلوي المروج.
و يوجد خلاف حول مكتشف أو لمن يرجع تصنيعه أول مرة. ينسب البعض الفضل للكميائي الألماني يهودي الأصل آرثر أيشغرين (بالألمانية: Arthur Eichengrün) الذي تم سجنه في معتقلات النازيين. وينسب آخرون الاكتشاف لهوفمان متهمين النازيين بعدم ذكر أيشغرين بسبب أصوله اليهودية.
التصنيف العلاجي للدواء والجرعة الدوائية
• الأَسبرين Aspirin هو دَواءٌ من مَجموعة أدوية السَّاليسلات Salicylates، وهي أملاح أو إسترات حمض السَّالسيليك Salicylic acid، وهو دَواءٌ مُسكِّن ومُضادٌّ للالتهاب وخافِض للحرَارة.
• يُسوَّق الدواءُ تحت اسم الأسبرين Aspirin، وتختلف جرعاتُه حسب الهدف من المُعالجَة، حيث يُعطى بجرعةٍ مصغَّرة 81 ملغ أو 100 ملغ عن طَريق الفَم كوقاية من التخثُّر والجلطات الدَّموية أو 500 ملغ لمعالجة ارتفاع الحرارة والالتهاب وأوجاع المفاصِل. ويمكن أن تصلَ الجرعةُ إلى 6 غرامات عندَ البالِغ في اليوم حسب الحالة وتَوصِيات الطَّبيب.
آلية عمل الدواء
• هذا الدَّواءُ هو من مَجموعة مُضادَّات الالتهاب غير الستيرويديَّة NSAIDs، وهو يُقَلِّل إفرازَ البروستاغلاندين الذي يُسبِّب الالتهابَ والألم. ولذلك، يُستعمَل لتَخفيف الألم والالتهاب النَّاجمين من التهاب المفاصِل الرُّوماتويدي، كما أنَّه مُضادُّ للتخثُّر.
• تَعمَلُ السَّاليسلاتُ على تَثبيط إِنزيم الأكسجة الحلقية أو السِّكلوأكسيجيناز COX، والذي يُحوِّل حَمضَ الأراكيدونيك الى البروستاغلاندينات (والتي هي وَسائِطُ الألم والالتهاب والحمَّى)، ويمنع الصُّفَيحات الدَّموية من أن تُصبحَ لزجةً ومُتَجمِّعة معاً أيضاً؛ كما يَقوم هذا الدَّواءُ بتقليل الحمَّى عبر ضبط منظِّم حرارة الجسم الموجود في الدِّماغ.
ما هي التحذيرات الواجب معرفتها قبل استخدام هذا الدواء؟
• يُحذَّر على الأطفال والشَّباب المراهقين تَناوُلُ الأسبرين عندَ تَعرُّضهم لأعراض الأَنفلونزا أو مَرَض الحُماق chickenpox.
دواعي استعمال الدواء
• يُستعمَل هذا الدَّواءُ لمنع نوبات القلب، عن طَريق مَنع تَخثُّر الدَّم.
• يُستعمَل هذا الدَّواءُ لمنع السكتة الدماغيَّة، عن طَريق مَنع تَخثُّر الدَّم.
• يُستعمَل هذا الدَّواءُ لتَخفيف شدَّة الأَلَم والالتهاب والحُمَّى.
• يُستعمَل هذا الدَّواءُ لمعالجة التهاب المفاصِل.
• يُستعمَل هذا الدَّواءُ لمعالجة نوبات النِّقرس.
• يُستعمَل هذا الدَّواءُ لمعالجة الحمَّى الرُّوماتيزمية.
موانع استعمال الدواء
• لا يُوصَف أو يُعطَى هذا الدَّواءُ للأطفال دون سن ستَّة عشر عاماً الذين يُعانون من أعراض مرض الأَنفلونزا أو أعراض الحُماق (الجُدَيري المائي).
• إذا كان لدى المَريض تَحسُّسٌ تجاه الأسبرين أو أيِّ مكوِّن آخر في هذا الدَّواء.
• يجب إطلاعُ مقدِّم الرِّعاية الصحِّية إذا كان لدى المَريض تَحسُّس تجاه أيِّ دَواء.
• يجب الإبلاغُ عن التَّحسُّس الذي أصابَ المريضَ والكيفيَّة التي أثَّر بها فيه. ويتضمَّن ذلك الكشفَ عن وجود طفح أو بثور أو حكَّة جلديَّة أو ضيق في التنفُّس أو صَفير عندَ الشهيق أو سُعال أو تَورُّم الوجه أو الشَّفتين أو اللِّسان أو الحَلق، أو أيَّة أعراض أخرى مُصاحبَة لاِستِعمال الدَّواء.
• إذا كان المريضُ يُعانِي من إحدى الحالات التَّالية: مشاكل التَّحسُّس الصدري (الأزمة الرَّبوية), مَشاكِلَ نزفيَّة, أورام الغشاء المخاطي للأنف (بوليبات).
• إذا كانت المَريضَةُ حاملاً بأكثر من أربعةٍ وعشرين أسبوعاً.
ما هي الطريقة المثلى لاستعمال الدواء؟
• يمكن تناولُ هذا الدَّواء على معدةٍ فارغة (إذا كان المستحضَر معدَّاً لذلك) أو بعدَ تناول الطعام، ولكن يُفضَّل تناولُه بعدَ الطَّعام إذا كان يتسبَّب في تَهيُّج أو اضطراب المعدة.
• بالنِّسبَةِ للأَدوية الطَّويلة المفعول، يجب القيامُ ببلعها كاملةً دون مضغها أو كسرها أو سحقها أو طحنها.
• الأقراص التي تُمضَغ يجب مَضغُها أو طَحنُها أو سَحقُها أو خَلطُها مع الطَّعام أو الشَّراب، ولكن لا تُبلَعُ كامِلةً.
• يمكن استعمالُ الدَّواء على شكل تَحميلة أو لَبوس شَرجي.
تداخل الدواء مع الطعام
• يمكن تناولُ هذا الدَّواء على معدةٍ فارغة (إذا كان المستحضَر معدَّاً لذلك) أو بعدَ تناول الطعام، ولكن يُفضَّل تناولُه بعدَ الطَّعام إذا كان يتسبَّب في تَهيُّج أو اضطراب المعدة.
• بالنِّسبَةِ للأَدوية الطَّويلة المفعول، يجب القيامُ ببلعها كاملةً دون مضغها أو كسرها أو سحقها أو طحنها.
• الأقراص التي تُمضَغ يجب مَضغُها أو طَحنُها أو سَحقُها أو خَلطُها مع الطَّعام أو الشَّراب، ولكن لا تُبلَعُ كامِلةً.
• يمكن استعمالُ الدَّواء على شكل تَحميلة أو لَبوس شَرجي.
• يجب تَجنُّبُ المشروبات الكحوليَّة.
تداخل الدواء مع الأدوية الأخرى
• يُحذَّر على الأطفال والشَّباب المراهقين تَناوُلُ الأسبرين عندَ تَعرُّضهم لأعراض الأَنفلونزا أو مَرَض الحُماق chickenpox.
• يجب اِستِشارةُ مُقدِّم الرِّعاية الصحِّية قبلَ تَناوُل الأسبرين Aspirin أو الأدوية التي تحتوي على الأسبرين أو الأدوية المسكِّنة الأخرى أو مُمِّيعات الدَّم (مُضادَّات تَخثُّر الدَّم) أو الثُّوم أو الفيتامين E.
• يجب إخبارُ الطَّبيب أو الصَّيدلانِي عن جميع الوصفات والأدوية بغير وصفةٍ ومُنتَجات الأعشاب، لاسيَّما الستيرويدات والأدوية المُضادَّة للصُّفَيحات الدمويَّة والمميِّعة للدم (مثل الهيبارين والوارفرين).
• مُثبِّطات إنزيم الأنهيدراز الكربونيَّة، مثل الأسيتازولاميد Acetazolamide (دواءٌ مدرٌّ للبول).
• بعض عَقاقير عِلاج السكَّري، مثل السُّلفونيل يُوريا Sulfonylurea.
• بعض المنوِّمات، مثل الفينوباربيتال Phenobarbital (من الأَدويةِ المُنَوِّمة والمُهَدِّئة والمُضادَّة للاختِلاج) والفينيتوئين Phenytoin (دَواءٌ مُضادٌّ للصَّرع ولاضطِرابِ نَظمِ القَلب) وفالبروات الصُّوديوم Sodium valproate.
• السِّيدوفوفير Cidofovir (مُضادٌّ فيروسي).
• الستيرويدات القشريَّة (مثل البريدنيزون Prednisone).
• السِّيكلوسبورين Cyclosporin (دَواءٌ مُثبِّط للمناعَة).
• البروبنيسيد Probenecid (دواءٌ مدرٌّ لحمض اليُوريك).
• أدوية ضغط الدم المرتفِع (بما في ذلك مُثبِّطاتُ الإنزيم المُحَوِّل للأَنجيوتِنسين ACE مثل الكابتوبريل Captopril، ومثبِّط مُستَقبلاتِ الأنجيوتنسين الثَّانِي مثل اللُّوسارتان Losartan، وحاصِرات بيتا مثل الميتوبرولول Metoprolol)،
- الليثيوم Lithium.
- الميثُوتريكسات Methotrexate (دَواءٌ مُضادٌّ للأَورام).
- مُضادَّات الاكتئاب من زمرة مثبِّطات اِستِرداد السَّيروتونين الانتقائيَّة، مثل الفلوكسيتين Fluoxetine والسِّيتالوبرام Citalopram والباروكسيتين Paroxetine.
- مُدرَّات البول، مثل السبيرونولاكتون Spironolactone والفوروسيميد Furosemide.
• هذه القائمةُ ليست كاملةً، فقد توجَد عَقاقيرُ أخرى تَتَفاعل مع السَّاليسيلات. لذلك، يجب إخبارُ الطَّبيب أو الصَّيدلانِي عمَّا يتناوله المريضُ من أدوية أخرى، بما فيها تلك الأدويةُ التي تُشتَرى من دون وصفة طبِّية والأدويةُ العشبية، قبل بَدء العلاج بهذا الدَّواء. وبالمثل، يجب التحقُّقُ دائماً من الطَّبيب أو الصَّيدلانِي قَبلَ تناول أيَّة أدوية جديدة.
ماذا أفعل إذا تأخرت عن موعد إحدى الجرعات؟
• يجب تَناولُ الجرعة المنسيَّة في أسرع وقتٍ ممكن.
• إذا حانَ الوقتُ للجرعة التالية، فلا يجوزُ تناولُ الجرعة المنسيَّة، بل تُتبَّع مَواعيدُ الجدول المنتظم المعتاد.
• يجب تَجنُّبُ تَناوُل جرعةٍ مزدوجة أو جرعات زائدَة.
• في الكَثيرِ من الحالات، يجري اِستِعمالُ هذا الدَّواء حسب الحاجة. ولكن، لا تزيد عَدَدُ مرَّات تَناوُله على مرَّة كلَّ ثمانِي ساعات غالباً، ما لم تكن تعليماتُ مقدِّم الرِّعاية الصحِّية خِلافاً لذلك.
ما هي الاحتياطات التي يجب مراعاتها لدى استعمال هذا الدواء؟
• إذا كان عمرُ المريض خمسةً وستِّين عاماً أو أكثر, يجب تناولُ هذا الدَّواء جرى شديد، لأنَّ يكون أكثر تعرُّضاً للآثار الجانبية للدَّواء.
• يجب إِخبارُ طَبيب الأسنان والجرَّاح ومقدِّم الرِّعاية الصحِّية عندَ تناول هذا الدَّواء.
• يجب مُراجَعةُ الأَدويَة الأخرى مع مقدِّم الرِّعاية الصحِّية, لأنَّ هذا الدَّواءَ قد لا يمتزج جيِّداً مع غيره من الأَدويَة.
• يجب اِستِشارةُ مُقدِّم الرِّعاية الصحِّية قبلَ تَناوُل الأسبرين Aspirin أو الأدوية التي تحتوي على الأسبرين أو الأدوية المسكِّنة الأخرى أو مُمِّيعات الدَّم (مُضادَّات تَخثُّر الدَّم) أو الثُّوم أو الفيتامين E.
• يجب تَجنُّبُ المَشروبات الكحوليَّة.
• يجب إخبارُ مقدِّم الرعاية الصحِّية بالنِّسبة للمرأة الحامِل أو التي تُخطِّط للحَمل.
• يجب إخبارُ مقدِّم الرعاية الصحِّية إذا كانت المرأةُ تُرضِع رضاعةً طبيعيَّة من الثَّدي.
ما هي التأثيرات الجانبية الشائعة لهذا الدواء؟
• ألم في البَطن وحرقة في فم المعدة (الفؤاد).
• غَثيان أو قيء. ويمكن أن يفيدَ استعمالُ وجبات صغيرة متكرِّرة والعناية بنظافة الفم ومص حلوى جافَّة أو مَضغ اللبان "العلكة" للتَّخفيف من ذلك.
ماذا يجب على المرء مراقبته عند استعمال هذا الدواء؟
• التغيُّر الذي يَطرأ على الحالة الخاضعة للعلاج: هل حدث تَحسُّن؟ هل ساءت الحالةُ أم لم يَطرأ عليها أيُّ تَغيُّر؟
• مُراقَبة تَحوُّل البراز إلى اللَّون الأسود أو القطرانِي.
• المتابعة باستمرار، واستشارة مقدِّم الرِّعاية الصحِّية.
ما هي الأسباب التي تدعو لاستدعاء مقدم الرعاية الصحية (الطبيب) على الفور؟
• عندَ الشكِّ في تَعاطي جرعةٍ زائدة، يجب الاتِّصالُ بمركز معلومات الأَدويَة والسُّموم المَحلِّي أو الطَّبيب على الفور.
• ظُهور عَلامات حُدوث ردَّة فعل خَطيرة على الحياة، ويتضمَّن ذلك الصَّفيرَ خلال التنفُّس والإحساس بضيق في الصَّدر, الحمَّى, الحكَّة, سُعال شديد, ازرقاق في لون الجلد, نوبات صرعيَّة, أو تورُّم في الوجه أو الشَّفتين أو اللِّسان أو الحلق.
• حُدوث تَغيُّر ملموس في التَّفكير من حيث عدمُ الوضوح وغياب المنطِق.
• طنين بالأذنين.
• كدمات أو نزف غير معتاد.
• الطَّفَح.
• عَدَم حُدوث تَحسُّن في الحالةِ المرضيَّة أو الشُّعور بأنَّها تَسوء.
ما المفروض اتباعه لدى تخزين هذا الدواء؟
عن طَريق الفم
• يُحفَظ الدَّواءُ في درجة حرارة الغرفة.
• يُحفَظ الدَّواءُ بعيداً عن الضوء.
• يُحفظ الدَّواءُ بعيداً عن الرُّطوبة، ولا يجري تَخزينُه في الحمَّام أو المطبخ.
لبوس أو تَحميلة شرجيَّة
• يُحفَظ الدَّواءُ في الثلاَّجة، ولا يجري حفظُه في الحمَّام أو المطبخ.
• لا تُستعمَل التَّحاميلُ أو اللبوس إذا أصبحَ لها رائحة مثل الخلِّ.
إرشادات عامة
• إذا كان المريضُ يُعانِي من تَحسُّس يمثِّل خطراً على حياة المَريض, فيجب أن يرتدي سواراً أو يحمل بطاقةً تدلُّ على هذا التَّحسُّس طَوالَ الوقت.
• لا يَجوزُ للمَريض مُشارَكةُ الدَّواء مع الآخرين، كما لا يجوز تناولُ دواء شخص آخر.
• يجب إِبعادُ الدَّواء عن مُتَناول الأَطفال.
• يجب أن يحتفظَ المريضُ بقائمة أدويته (وصفة طبِّية للدَّواء, المُنتَجات الطبيعيَّة, المكمِّلات الغذائيَّة, الفيتامينات والأَدويَة التي تُصرَف من دون وصفة طبِّية)، وإعطاء هذه القائمة لمقدِّم الرِّعاية الصحِّية (الطَّبيب, الممرِّضة, الممرِّضة الممارسة, الصَّيدلانِي, مُساعِد الطَّبيب).
• يجب التَّحدُّثُ مع مُقدِّم الرِّعاية الصحِّية قبلَ البدء في تَناوُل أيِّ دَواء جَديد، بما في ذلك الأَدويَةُ التي تُصرَف من دون وصفةٍ طبِّية والمُنتَجات الطبيعيَّة أو الفيتامينات.
ويكيبيديا / موسوعة الملك عبد الله