في داخل كل منا تدور أحاديث ذاتية في كل وقت، هذه الأحاديث تحاول ان تمرر للمرء إشارات حول ماذا يفعل، وماذا يقول، وما الذي يشعر به. وعلى الرغم من مشاركة الأحاديث الذاتية بكل تفاصيل حياتنا، حسبما يرى موقع "PTB"، إلا أن معظم الناس يعيشون يومهم دون إدراك لمدى تأثير تلك الأحاديث الذاتية عليهم.
لكن الواقع أن لتلك الأحاديث الذاتية تداعيات سلبية على المرء لا سيما لو كانت تلك الأحاديث تتعلق بمواضيع مهممة أو مثيرة للقلق أو من شأنها إشعار المرء بالاضطهاد.
من المحتمل أن لا يتمكن المرء من تمييز الأحاديث الذاتية التي تدور بذهنه كونها أصبحت تأتي بشكل تلقائي، حيث تظهر تلك الأحاديث بطريقة عفوية مما يصعب على المرء القدرة على ملاحظتها.
يمكن تشبيه الأحاديث الذاتية كأسطوانة صوتية، تحمل بعض الصور في كثير من الأحيان، وتدور مرة بعد مرة في ذهن المرء. وعندما تكون الأسطوانة سلبية، وهي غالبا تكون كذلك، تقوم بتكرار عبارات مثل "لن يمكنك هذا"، "يستحيل عليك تخطي هذه الأزمة"، و"ماذا لو حدث مكروها لفلان؟".
لو كانت تلك العبارات مألوفة لديك فإنه من المرجح أن تكون تلك الأحاديث الذاتية المحبطة أصبحت جزءا منك منذ فترة ليست بالقصيرة. فالأحاديث الذاتية تشبه العادات السيئة التي قد يقوم بها البعض، فهم يشعرون بصعوبة التخلي عنها، وفي نفس الوقت لا يدركون انهم يمارسونها معظم الوقت.
لا يجب السماح لتلك الأحاديث الذاتية أن تؤثر على حياة المرء وما يمكنه تحقيقه، فتلك الأحاديث غالبا ما تكون غير منطقية ولا ترتكز على أساس صلب يعزز صدقها.
للتخلص من تأثير الأحاديث الذاتية السلبية عليك بداية أن تتنبه عندما تبدأ تلك الأحاديث تدور في ذهنك وتتقبل أن تشعر بداية بالتوتر، وبعدم امتلاكك الكفاءة اللازمة، جراء الاستماع لها. ومن ثم حاول ملاحظة الرابط بين ما تفكر به وبين أحاسيسك عندها.
كما وعليك أن تتنبه للتغييرات الجسدية التي تحدث كرد فعل على الأفكار التي تدور في ذهنك، ترى هل تشعر بالغثيان في معدتك؟ هل تشعر بتسارع دقات قلبك؟ هل تشعر بزيادة التعرق في أطرافك؟ فملاحظة تلك الإشارات المألوفة يمكن أن تساعدك على التعرف على أن أحاديثك الذاتية قد بدأت بالفعل.
فيما يلي عدد من الطرق التي يمكن من خلالها السيطرة على الأحاديث الذاتية السلبية:
- واجه: عندما تواجه أحاديث محبطة وتدعو لاضطهاد المرء لنفسه اسأل نفسك "ما الدليل على هذا؟"، "هل أتعامل بمنطقية تجاه ما أفكر به؟". ومن ثم حاول أن توجه تفكيرك نحو عبارة إيجابية سبق وأن وجهت لك، أو شعرت بأنك تستحقها. لا تعتقد أن هذا نوعا من الأنانية، فلكل منا ميزاته وسلبياته والتفكير بالسلبيات لتخلص منها يعادل التفكير بالإيجابيات الذذي يمنحنا القدرة على التخلص من السلبيات.
- انتبه للمثيرات: على الرغم من أن الأحاديث الذاتية مستمرة في كل وقت تقريبا إلا أن هناك بعض المواقف التي يمكن أن نسميها بالمثيرات التي تتحكم بشدة تلك الأحاديث. لذا فإن تعرفك عليها يساعدك على أن تكون مستعدا لمواجهتها بدل من أن تتفاجأ بها.
-ركز على العبارات الإيجابية: عندما تتمكن من التعرف على المثيرات، حاول أن تستعد للأحاديث الذاتية من خلال تذكر إنجازاتك مهما كانت بسيطة، واعلم أن هذا قد لا يجعل تلك الأحاديث السلبية تختفي، لكن تعودك على مجابهة حديث النفس السلبي بالأفكار الإيجابية سيجعلك، ولو بعد حين، أكثر قدرة على السيطرة عليه وأقل تأثرا به.
لكن الواقع أن لتلك الأحاديث الذاتية تداعيات سلبية على المرء لا سيما لو كانت تلك الأحاديث تتعلق بمواضيع مهممة أو مثيرة للقلق أو من شأنها إشعار المرء بالاضطهاد.
من المحتمل أن لا يتمكن المرء من تمييز الأحاديث الذاتية التي تدور بذهنه كونها أصبحت تأتي بشكل تلقائي، حيث تظهر تلك الأحاديث بطريقة عفوية مما يصعب على المرء القدرة على ملاحظتها.
يمكن تشبيه الأحاديث الذاتية كأسطوانة صوتية، تحمل بعض الصور في كثير من الأحيان، وتدور مرة بعد مرة في ذهن المرء. وعندما تكون الأسطوانة سلبية، وهي غالبا تكون كذلك، تقوم بتكرار عبارات مثل "لن يمكنك هذا"، "يستحيل عليك تخطي هذه الأزمة"، و"ماذا لو حدث مكروها لفلان؟".
لو كانت تلك العبارات مألوفة لديك فإنه من المرجح أن تكون تلك الأحاديث الذاتية المحبطة أصبحت جزءا منك منذ فترة ليست بالقصيرة. فالأحاديث الذاتية تشبه العادات السيئة التي قد يقوم بها البعض، فهم يشعرون بصعوبة التخلي عنها، وفي نفس الوقت لا يدركون انهم يمارسونها معظم الوقت.
لا يجب السماح لتلك الأحاديث الذاتية أن تؤثر على حياة المرء وما يمكنه تحقيقه، فتلك الأحاديث غالبا ما تكون غير منطقية ولا ترتكز على أساس صلب يعزز صدقها.
للتخلص من تأثير الأحاديث الذاتية السلبية عليك بداية أن تتنبه عندما تبدأ تلك الأحاديث تدور في ذهنك وتتقبل أن تشعر بداية بالتوتر، وبعدم امتلاكك الكفاءة اللازمة، جراء الاستماع لها. ومن ثم حاول ملاحظة الرابط بين ما تفكر به وبين أحاسيسك عندها.
كما وعليك أن تتنبه للتغييرات الجسدية التي تحدث كرد فعل على الأفكار التي تدور في ذهنك، ترى هل تشعر بالغثيان في معدتك؟ هل تشعر بتسارع دقات قلبك؟ هل تشعر بزيادة التعرق في أطرافك؟ فملاحظة تلك الإشارات المألوفة يمكن أن تساعدك على التعرف على أن أحاديثك الذاتية قد بدأت بالفعل.
فيما يلي عدد من الطرق التي يمكن من خلالها السيطرة على الأحاديث الذاتية السلبية:
- واجه: عندما تواجه أحاديث محبطة وتدعو لاضطهاد المرء لنفسه اسأل نفسك "ما الدليل على هذا؟"، "هل أتعامل بمنطقية تجاه ما أفكر به؟". ومن ثم حاول أن توجه تفكيرك نحو عبارة إيجابية سبق وأن وجهت لك، أو شعرت بأنك تستحقها. لا تعتقد أن هذا نوعا من الأنانية، فلكل منا ميزاته وسلبياته والتفكير بالسلبيات لتخلص منها يعادل التفكير بالإيجابيات الذذي يمنحنا القدرة على التخلص من السلبيات.
- انتبه للمثيرات: على الرغم من أن الأحاديث الذاتية مستمرة في كل وقت تقريبا إلا أن هناك بعض المواقف التي يمكن أن نسميها بالمثيرات التي تتحكم بشدة تلك الأحاديث. لذا فإن تعرفك عليها يساعدك على أن تكون مستعدا لمواجهتها بدل من أن تتفاجأ بها.
-ركز على العبارات الإيجابية: عندما تتمكن من التعرف على المثيرات، حاول أن تستعد للأحاديث الذاتية من خلال تذكر إنجازاتك مهما كانت بسيطة، واعلم أن هذا قد لا يجعل تلك الأحاديث السلبية تختفي، لكن تعودك على مجابهة حديث النفس السلبي بالأفكار الإيجابية سيجعلك، ولو بعد حين، أكثر قدرة على السيطرة عليه وأقل تأثرا به.